أشْجَع، أتعلمون أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أهْدَى إليه رجلٌ حمارَ وحشٍ وهو محرم، فأبى أن يأكله؟ قالوا: نعم".[حكم الألباني: صحيح]
• أخرجه ابن ماجة (٣٠٩١) مختصرًا دون قصة عثمان.
١٨٥٠/ ١٧٧٢ - وعن ابن عباس: "أنه قال: يا زيدُ بن أرقم، هل علمتَ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أُهدي إليه عَضُدُ صَيْدٍ فلم يقبله وقال: إنَّا حُرُم؟ قال: نعم".[حكم الألباني: صحيح: م نحوه]
• وأخرجه النسائي (٢٨٢١) ومسلم (١١٩٥).
١٨٥١/ ١٧٧٣ - وعن المطلب -وهو ابن عبد اللَّه بن حَنطب- عن جابر بن عبد اللَّه قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "صَيْدُ البَرِّ لكم حلال، ما لم تصيدوه، أو يُصَادَ لكم".[حكم الألباني: ضعيف]
قال أبو داود: إذا تنازع الخبران عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُنْظَرُ بما أخذ أصحابه.
• وأخرجه الترمذي (٨٤٦) والنسائي (٢٨٢٧). وقال الترمذي: والمطلب لا نعرف له سماعًا من جابر. وقال في موضع آخر: المطلب بن عبد اللَّه حَنْطب يقال إنه لم يسمع من جابر. وذكر أبو حاتم الرازي أنه لم يسمع من جابر. وقال ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم: يشبه أن يكون أدركه.
١٨٥٢/ ١٧٧٤ - وعن أبي قتادة: "أنه كان مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى إذا كان ببعض طريقِ مَكة، تَخلَّف مع أصحاب له مُحْرِمين، وهو غير محرم، فرأى حمارًا وحْشِيًّا، فاستوَى على فَرسه، قال: فسأل أصحابه أن يُناولوه سَوْطه، فابوا، فسألهم رُمْحَه، فأبوا، فأخذه ثم شَدَّ على الحمار فقتله، فأكلَ منه بعضُ أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبى بعضهم، فلما أدركوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سألوه عن ذلك؟ فقال: إنما هي طُعمة أطعمكموها اللَّه تعالى".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٩١٤) ومسلم (٥٧/ ١١٩٦) والترمذي (٨٤٧) والنسائي (٢٨١٦) وابن ماجة (٣٠٩٣). ووقع في البخاري ومسلم: "أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أكل منه". وأخرجه