٥٠١٣/ ٤٨٤٨ - وعن سعيد -وهو ابن المسيَّب- قال:"مَرَّ عمر -رضي اللَّه عنه- بحسّانٍ، وهو يُنْشِدُ في المسجد، فَلَحَظَ إليه، فقال: قد كُنْتُ أُنشدُ فيه مَنْ هو خيرٌ منك".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٧١٦): ق]
• وأخرجه النسائي (٧١٦) والبخاري (٣٢١٢) ومسلم (٢٤٨٥). وسعيد بن المسيب لم يصح سماه من عمر، فإن كان سمع ذلك من حسان بن ثابت فيتصل.
٥٠١٤/ ٤٨٤٩ - وعن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة بمعناه -زاد:"فخشي أن يرميه برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأجازه".[حكم الألباني: صحيح: المصدر نفسه: ق، مختصرًا]
• وأخرجه البخاري (٣٢١٢) ومسلم (٢٤٨٥) والنسائي (٧١٦) بمعناه، دون الزيادة. انظر ما قبله.
٥٠١٥/ ٤٨٥٠ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَضعُ لحسانَ مِنْبَرًا في المسجد، فيقوم عليه يَهْجُو مَنْ قال في رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنَّ رُوحَ القُدُس مع حسان، ما نَافَحَ عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: حسن: الترمذي (٣٠١٥)]
• وأخرجه الترمذي (٢٨٤٦)، وقال: حسن صحيح.
٥٠١٦/ ٤٨٥١ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤)} [الشعراء: ٢٢٤] فنسخ ذلك، واستثنى، فقال:{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا}[الشعراء: ٢٢٧].[حكم الألباني: حسن الإسناد]