٥٠١٠/ ٤٨٤٥ - وعن أُبَيِّ -وهو ابن كعب -رضي اللَّه عنه-، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٦١٥٤) وابن ماجة (٣٧٥٥).
٥٠١١/ ٤٨٤٦ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال:"جاء أعرابِيٌّ إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعلَ يتكلمُ بكلام، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ مِنَ الْبيَانِ سِحْرًا، وإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حُكْمًا".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٧٣١)]
• وأخرجه الترمذي (٢٨٤٥) وابن ماجة (٣٧٥٦) كلاهما دون قوله: "إن من البيان سحرًا".
٥٠١٢/ ٤٨٤٧ - وعن صَخْر بن عبد اللَّه بن بُريدة، عن أبيه، عن جده -رضي اللَّه عنه-، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إِن مِنَ الْبيَانِ سِحْرًا، وإن مِنَ الْعِلْمِ جَهْلًا، وإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حُكْمًا، واِنَّ مِنَ الْقَوْلِ عِيَالًا".[حكم الألباني: ضعيف: نقد الكتاني (٣١) المشكاة (٤٨٠٤)]
• فقال صَعْصَعَةُ بن صَوحان: صدق نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
أما قوله:"إنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا" فالرجل يكون عليه الحق، وهو أَلْحَنُ بالحجج من صاحب الحق، فَيَسْحَر القوم ببيانه، فيذهبُ بالحق.
وأما قوله:"إنَّ مِنَ الْعِلْمِ جَهْلًا" فيتكلف العالم إِلى علمه ما لا يعلم فيُجَهِّله ذلك.
وأما قوله:"إنَّ مِن الشعر حكمًا": فهو هذه المواعظ والأمثال التي يَتَّعِظُ بها الناسُ.
وأما قوله:"إِنَّ مِن الْقول عِيَالًا" فعَرْضُك كلامَك وحديثَك على من ليس من شأنه ولا يريده.
في إسناده: أبو تُمَيْلَة -يحيى بن واضح- الأنصاري المروزي، وثقه يحيى بن معين، وأبو حاتم الرازي، وأدخله البخاري في كتاب الضعفاء، فقال أبو حاتم الرازي: يُحوَّل من هناك.