فاستفتت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عرق، فاغتسلي وصلي. قالت عائشة: فكانت تغتسل في مِركَن في حجرة أختها زينب بنت جحش، حتَّى تعلو حمرةُ الدم الماء".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• أخرجه مسلم (٦٤/ ٣٣٤) وابن ماجه (٦٤٦) والنسائي (٢٠٣) و (٢٠٥) و (٢٠٧) و (٢٠٨).
٢٨٩/ ٢٨٠ - وفي رواية:"قالت عائشة: فكانت تغتسل لكل صلاة".[حكم الألباني: صحيح]
• وقد تقدم الكلام عليه.
٢٩٠/ ٢٨١ - وعن عائشة:"أن أم حبيبة بنت جحش اسُتحيضت في عهد رسول اللَّه، فأمرها بالغسل لكل صلاة".[حكم الألباني: صحيح]
• أخرجه النسائي (٢٠٩) و (٣٥٦).
في إسناده محمد بن إسحاق، وهو مختلف في الاحتجاج بحديثه. قال أبو داود: ورواه أبو الوليد الطيالسي -ولم أسمعه منه- عن سليمان بن كثير عن الزهري عن عروة عن عائشة:"استحيضت زينب بنت جحش، فقال لها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اغتسلي لكل صلاة". وساق الحديث. -صلى اللَّه عليه وسلم- ورواه عبد الصمد عن سليمان بن كثير قال:"توضئي لكل صلاة". وهذا وهم من عبد الصمد، والقول [فيه] قول أبي الوليد. وهذا آخر كلامه. وفي صحيح مسلم: قال الليث بن سعد: ولم يذكر ابن شهاب أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر أم حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة، ولكنه شيء فعلته هي. وقال البيهقي: والصحيح رواية الجمهور عن الزهري، وليس فيها الأمر بالغسل إلا مرة واحدة، ثم كانت تغتسل عند كل صلاة من عند نفسها.
٢٩٣/ ٢٨٢ - وعن أبي سلمة -وهو ابن عبد الرحمن- قال: أخبرتني زينب بنت أبي سلمة: "أن امرأة كانت تُهَرَاق الدم، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تغتسل عند كل صلاة وتصلي" وأخبرني أن أم بكر أخبرته أن عائشة قالت: "إن