٣٢٩٥/ ٣١٦٢ - وعن كُريب، عن ابن عباس قال:"جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه، إن أختي نذرتْ -يعني أن تحج ماشيةً- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه لا يصنعُ بشقاء أختك شيئًا، فَلْتَحُجَّ راكبةً، وتكفِّرْ يمينها".[حكم الألباني: ضعيف]
٣٢٩٦/ ٣١٦٣ - وعن عكرمة، عن ابن عباس:"أن أختَ عُقبة بن عامر نذرت أن تمشي إلى البيت، فأمرها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تركبَ وتُهْدِيَ هَدْيًا".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
٣٢٩٧/ ٣١٦٤ - وعنه:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما بلغه أن أختَ عقبةَ بن عامر نذرت أن تحج ماشيةً، قال: إنَّ اللَّهَ لَغَنيٌّ عَنْ نَذْرِهَا، مُرْهَا فَلْتركَبْ".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
وذكر أنه روى عن عكرمة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٣٢٩٩/ ٣١٦٥ - وعن أبي الخير -وهو مَرْثَد بن عبد اللَّه اليزَني- عن عقبة بن عامر الجهني، قال:"نذرت أختي: أن تمشي إلى بيت اللَّه، فأمرتني أن أستفتي لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاستفتيتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: لِتَمْش وَلْتركَبْ".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٨/ ٢١٩): خ]
وأخت عقبة: هي أم حبان -بكسر الحاء المهملة، وبعدها باء بواحدة، وبعد الألف نون- أسلمت وبايعت، أغفلها النمري في الاستيعاب واستُدْرِكت عليه.
٣٣٠٠/ ٣١٦٦ - وعن عكرمة عن ابن عباس، قال:"بينما النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطبُ إذا هو برجلٍ قائم في الشمس، فسأل عنه؟ فقالوا: هذا أبو إسرائيل، نذر أن يقومَ، ولا يقعدَ، ولا يستظلَّ، ولا يتكلمَ، ويصومَ، قال: مُرُوهُ فَلْيَتكلَّمْ، وَلْيَسْتَظلَّ، وَلْيَقْعُدْ، ولْيتمَّ صَوْمَهُ".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٨/ ٢١٨): خ]
• وأخرجه البخاري (٦٧٠٤) وابن ماجة (٢١٣٦).
وذكر البخاري: أنه روى عن عكرمة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعني مرسلًا.