٣٢٢/ ٣٠٤ - وعن عبد الرحمن بن أبْزَى قال:"كنت عند عمر، فجاءه رجل، فقال: إنا نكون بالمكان الشهرَ والشهرين؟ قال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء، قال: فقال عمار: يَا أمير المؤمنين، أما تذكر إذ كنتُ أنا وأنت في الإبل فأصابتنا جنابة، فأما أنا فتمعكت، فأتينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرت ذلك له؟ فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخهما، ثم مس بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع، فقال عمر: يَا عمار، اتق اللَّه! فقال: يَا أمير المؤمنين، إن شئت واللَّه لم أذكره أبدًا، فقال عمر: كلا، [واللَّه] لنولينَّك من ذلك ما توليتَ".[حكم الألباني: صحيح إلا قوله: "إلى نصف الذراع" فإنَّه شاذ]
٣٢٣/ ٣٠٥ - وفي رواية:"ثم ضرب إحداهما على الأخرى، ثم مسح وجهه والذراعين إلى نصف الساعد، ولم يبلغ المرفقين، ضربةً واحدةً".
٣٢٤/ ٣٠٦ - وفي رواية: شك سلمة -يعني ابن كُهَيل- فقال: لا أدري فيه "إلى المرفقين". يعني أو "إلى الكفين". وقال شعبة: كان سلمة يقول: "الكفين والوجه والذراعين".
• أخرجه النسائي (٣١٩).
فقال له منصور ذات يوم: انظر إلى ما تقول؟ فإنه لا يذكر الذارعين غيرك.[حكم الألباني: صحيح, دون الشك، والمحفوظ:"وكفيك" كما يأتي]
٣٢٦/ ٣٠٧ - وفي رواية:"إلا أنه لم ينفخ".
• انظر البخاري (٣٣٨) ومسلم (٣٦٨)(١١٢) وابن ماجه (٥٦٩) والنسائي (٣١٧).