فعَدَّ به أصابعه، ثم قال: إنَّ أمَّةً من بني إسرائيل مُسِخَتْ دَوَابَّ في الأرض، وإني لا أَدري: أيُّ الدواب هي؟ قال: فلم يأكل، ولم يَنْهَ".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٢٣٨)]
• وأخرجه النسائي (٤٣٢٠ - ٤٣٢٢) وابن ماجة (٣٢٣٨).
ويقال فيه: ثابت بن يزيد بن وديعة، وكنيته: أبو سعيد، ويقال: ثابت بن زيد ابن وديعة، وقيل: ابن وادعة.
وقال أبو عيسى الترمذي: يزيد: أبوه، ووديعة: أمه.
وقال أبو عمر النَّمَري: حديثه في الضب يختلفون فيه اختلافًا كثيرًا، وأما حديثه في الحُمر الأهلية يوم خيبر: فصحيح، هذا آخر كلامه.
وذكر البخاري في تاريخه الكبير حديث الحمر، وحديث الضب في ترجمة ثابت هذا، وذكر اضطراب الرواة في ذلك.
فكأنه عنده حديث واحد، اختلف الرواة فيه، وذكره من حديث عبد الرحمن بن حسنة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: وحديث ثابت: أصح، وفي نفس الحديث نظر.
وذكر الدارقطني حديث الضب، وقال: غريب من حديث الأعمش عن زيد بن وهب عنه، تفرد به أبو بكر بن عياش عن الأعمش.
٣٧٩٦/ ٣٦٤٨ - وعن عبد الرحمن بن شِبْلٍ: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: نهى عن أكل لحم الضب".[حكم الألباني: حسن: الصحيحة (٢٣٩٠)]
• في إسناده: إسماعيل بن عياش، وضمضم بن زُرعة، وفيهما مقال.
وقال الخطابي: ليس إسناده بذاك.
وقال البيهقي: وحديث عبد الرحمن بن شبل: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن أكل الضب" لم يثبت إسناده، إنما تفرد به إسماعيل بن عياش، وليس بحجة.