هَمَزات الشياطين، وأن يحضرون، وكان عبد اللَّه بن عمرو يعلمهن مَنْ عَقَل من بَنيه، ومن لم يعقل: كتبها فعلَّقها عليه".[حكم الألباني: حسن دون قوله: "وكان عبد اللَّه"]
وأخرجه الترمذي (٣٥٢٨) والنسائي (١٠٦٠١ - الكبرى)، وقال الترمذي: حسن غريب.
وفي إسناده: محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه، وعلى عمرو بن شعيب.
٣٨٩٤/ ٣٧٤٥ - وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثَر ضربة في ساق سَلَمة، فقلت: ما هذه؟ قال: أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيبَ سلمة، فأُتِيَ بي رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنفَثَ فيَّ ثلاث نَفْثات، فما اشتكيتُها حتى الساعة".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٤٢٠٦).
٣٨٩٥/ ٣٧٤٦ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول للإنسان -إذا اشتكى- يقول برِيْقِه، ثم قال به في الزاب: تُرْبةَ أرضنا، بريق بعضنا، يَشْفي سَقيمنا، بإذن ربنا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٨٩٦/ ٣٧٤٧ - وعن خارجة بن الصَّلْتِ التميمي عن عمه -رضي اللَّه عنهما-: "أنه أتى رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأسلم، ثم أقبل راجعًا من عنده، فمرَّ على قوم عندهم رجل مجنون، موثَّقٌ بالحديد، فقال أهلُه: إنا حُدِّثنا أن صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عندك شيء تُداويه؟ فرقيتُه بفاتحة الكتاب، فَبَرأ، فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخبرته، فقال: هل إلا هذا؟ -وقال مسدد في موضع آخر: هل قلتَ غير هذا؟ - قلت: لا، قال: خذها، فلعمري لَمَنْ أكل بريْقَةِ باطل لقد أكلتَ بريقَةِ حق".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٢٠٢٧)]