ينفه، ونهى أن ويورد الممرض على المصح، لئلا تمرض الصحاح من قبل اللَّه جلت قدرته عند ورود الممرض، فيكون المرض لا لسبب فيها.
وقيل المراد بهذا: الاحتياط على اعتقاد الناس لئلا يتشاءموا بالمريضة، ويعتقدوا أنها أمرضت إبلهم، فيأثموا في هذا الاعتقاد.
٣٩١٢/ ٣٧٦٠ - وعن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا عَدْوَى ولا هَامَةَ، ولا نَوْءَ، ولا صَفَر".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه مسلم (١٠٦/ ٢٢٢٠).
٣٩١٣/ ٣٧٦١ - وعن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لَا غُوْلَ".[حكم الألباني: حسن صحيح: م، جابر]
• وقد أخرج مسلم (٢٢٢٢) في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا عَدْوَى ولا طِيَرة ولا غُول".
٣٩١٤/ - وذكر عن مالك: أنه سئل عن قوله: "لا صفر؟ " فقال: إن أهل الجاهلية كانوا يُحلِّون صفر، يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا صفر".[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
٣٩١٥/ - وحكي عن بقية -وهو أبو محمد بقية بن الوليد الكلاعي سكن حمص- قال: قلت لمحمد -يعني ابن راشد- قوله:"هام"، قال: كانت الجاهلية تقول: ليس أحد يموت فيدفن إلا خرج من قبره هامة.
قلت: فقوله: "صفر"، قال سمعت أن أهل الجاهلية يستشئمون بصفر، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا صفر".
قال محمد: وقد سمعنا من يقول: هو وجع يأخذ في البطن، فكانوا يقولون: هو يُعدى، فقال:"لا صفر".[حكم الألباني: صحيح مقطوع]