روه عبد اللَّه بن معاذ الصنعاني عن مَعْمَر بن راشد، عن يحيى بن عبد اللَّه بن بحير بن رَيْسان عن فروة: وأسقط المجهول.
وعبد اللَّه بن معاذ: وثقه يحيى بن معين وغيره، وكان عبد الرزاق يكذبه.
٣٩٢٤/ ٣٧٧٠ - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رجلٌ: "يا رسول اللَّه، إنَّا كنَّا في دار كثيرٍ فيها عَدَدُنا، وكثير فيها أَمْوَالُنَا، فَتَحَوَّلْنَا إلى دار أخرى، فقلّ فيها عددنا وقلّت فيها أموالنا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذَرُوها ذَمِيمَةً".[حكم الألباني: حسن: المشكاة (٤٥٨٩)]
٣٩٢٥/ ٣٨٧١ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذَ بيد مَجْذومٍ، فوضعها معه في القصعة، وقال: كُلْ، ثِقَةً باللَّه، وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (١١٤٤)]
وأخرجه الترمذي (١٨١٧) وابن ماجة (٣٥٤٢)، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس بن محمد عن المفضل بن فضالة.
والمفضل بن فضالة -هذا شيخ بصري.
والمفضل في فضالة شيخ آخر مصري، أوثق من هذا وأشهر.
وروي شعبة هذا الحديث عن حبيب بن الشهيد عن ابن بريدة:"أن عمر أخذ بيد مجذوم".
وحديث شعبة: أشبه عندي وأصح.
وقال الدارقطني: تفرد به مفضل بن فضالة البصري أخو مبارك، عن حبيب بن الشهيد عنه، عن ابن المنكدر.
وقال ابن عدي الجرجاني: لا أعلم يرويه عن حبيب غير مفضل بن فضالة.
وقال أيضًا: وقالوا تفرد بالرواية عنه يونس بن محمد، هذا آخر كلامه.