كانت تَقلّبُ فيه، فإن أصابه دم غسلناه، وصلينا فيه، وإن لم يكن أصابه شيء تركناه، ولم يمنعنا ذلك من أن نصلي فيه، وأما الممتشطة فكانت إحدانا تكون ممتشطةً، فإذا اغتسلت لم تنقض ذلك، ولكنها تَحفِن على رأسها ثلاث حَفَنات: فإذا رأت البلل في أصول الشعر دَكتْه، ثم أفاضت على سائر جسدها".[حكم الألباني: ضعيف]
٣٦١/ ٣٣٧ - وعن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: "سألت امرأة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت: يَا رسول اللَّه، أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة، كيف تصنع؟ قال: إذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلْتَقْرُصه، ثم لْتَنْضَحْه بالماء، ثم لْتُصَلي".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٦٢/ ٣٣٨ - وفي رواية: "حُتّيه، ثم اقرصيه بالماء، ثم انضحيه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٣٩ - وفي رواية من حديث محمد بن إسحاق: "فإن رأت فيه دمًا فلتقرصه بشيء من ماء ولتنضح ما لم ترَ، ولتصلي فيه".
٣٦٣/ ٣٤٠ - وعن أم قيس بنت محصن قالت: "سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن دم الحيض يكون في الثوب؟ قال: حُكِّيه بضلع، واغسليه بماء وسدر".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٣٩٥) وابن ماجه (٦٢٨).
٣٦٤/ ٣٤١ - وعن عائشة قالت: "قد كان يكون لإحدانا الدِّرع، فيه تَحيض، وفيه تصيبها الجنابة، ثم ترى فيه قطرة من دم، فتقصَعه بريقها".[حكم الألباني: صحيح]
٣٦٥/ ٣٤٣ - عن أبي هريرة: "أن خولة بنت يسار أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يَا رسول اللَّه، إنه ليس لي إلا ثوب واحد، وأنا أحيض فيه، فكيف أصنع؟ قال: فإذا طهرت فاغسليه، ثم صلى فيه. فقالت: فإن لم يخرج الدم؟ قال: يكفيك غسل الدم، ولا يضرك أثره".[حكم الألباني: صحيح]