وأخرجه البخاري (٦٣٦٩) أتم منه من حديث عمرو بن أبي عمرو عن أنس.
وأخرج مسلم طرَفًا منه، وليس فيه ذكر الدعاء، وقد تقدم حديث عمرو بن أبي عمرو في كتاب الصلاة.
٣٩٧٣/ ٣٨١٧ - وعن لَقيط بن صَبِرَة -رضي اللَّه عنه- قال:"كنت وافِدَ بني المُنْتَفِق -أو فِي وَفْدِ بني المنْتَفِقْ- إلى رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكر الحديث، فقال -يعني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لَا تَحْسِبَنَّ، ولم يقل: لا تَحْسَبَنَّ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٣٨، ٧٨٨) والنسائي (٨٧، ١١٤) وابن ماجة (٤٠٧، ٤٤٨). وقال الترمذي: حسن صحيح، وقد تقدم في الطهارة وغيرها.
تخريجه: سلف بطوله برقم (١٤٢).
٣٩٧٤/ ٣٨١٨ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال:"لَحِقَ المسلمون رجلًا في غُنَيْمَةٍ له، فقال: السلامُ عليكم، فقتلوه، وأخذوا تلك الغُنَيْمَةَ. فنزلت:{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[النساء: ٩٤] تلك الغُنَيمة". صَغَّرَهَا: لأنه أراد جماعة الغنم، أو قطعة منها.[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٩٧٥/ ٣٨١٩ - وعن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه -رضي اللَّه عنه- "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}[النساء: ٩٥] ".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• في إسناده: عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد تكلم فيه غير واحد.