٣٩٨٠/ ٣٨٢٤ - وعن عبد الرحمن بن أَبْزَى، قال: قال أُبيُّ بن كعب: {بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا}[يونس: ٥٨].[حكم الألباني: حسن صحيح]
• قال أبو داود: بالتاء.
٣٩٨١/ ٣٨٢٥ - وعن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أُبيٍّ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ:{بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس: ٥٨].[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وفي إسناده الأجْلَحُ، وهو أبو حُجَيَّةَ الكِنْدِي الكوفي، ويحيى بن عبد اللَّه، ولا يحتج بحديثه.
٣٩٨٢/ ٣٨٢٦ - وعن شَهْر بن حَوْشَب، عن أسماء بنتِ يَزِيد -رضي اللَّه عنها-، أنها سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ:{إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}[هود: ٤٦].[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٩٣٢)، وشهر بن حوشب قد تكلم فيه غير واحد. ووثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين.
٣٩٨٣/ ٣٨٢٧ - وعن شَهْرِ بن حوشبِ، قال: سألتُ أمَّ سلمة: "كيف كان رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ هذه الآية:{إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}[هود: ٤٦]؟ فقالت: قرأها: {عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}[هود: ٤٦] ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٩٣١، ٢٩٣٢)، وقال: سمعت عبدَ بنَ حُميد يقول: أسماء بنت يزيد هي أم سلمة الأنصارية.
وقال الترمذي: كلا الحديثين عندي واحد. هذا آخر كلامه.
وكانت أم سلمة -هذه- خطيبة النساء.
وقد روى شهر بن حوشب عن أم سلمة هذه حديثًا آخر في النوح، كلاهما فيه: أم سلمة، ولم يُسَمِّهَا. وروى عنها أحاديث كثيرة.