وقد ذكره البخاري في التاريخ الكبير، وذكر الاختلاف فيه، وقال في الصحيح: وحديث أنس أسندُ، وحديث جَرْهَد أحوط.
يشير إلى حديث أنس بن مالك قال:"حَسَر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن فخذه".
وذكر ابن الحَذَّاء: أن فيه اضطرابًا في إسناده. هذا آخر كلامه.
وأخرجه الترمذي (٢٧٩٥) في جامعه من حديث سفيان بن عيينة عن أبي النضر عن زرعة عن جده جرهد، وقال: حديث حسن، ما أرى إسناده بمتصل.
وذكره أيضًا من طريقين. وفيهما مقال.
٤٠١٥/ ٣٨٥٨ وعن عاصم بن ضَمْرة، عن علي -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَكْشِفْ فَخِذَك، وَلَا تَنظُرْ إلى فَخْذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّت".[حكم الألباني: ضعيف جدًا]
• قال أبو داود: هذا الحديث فيه نَكارة.
وأخرجه ابن ماجة (١٤٦٠).
تخريجه تقدم في أبو داود (٣١٤٠).
وعاصم بن ضمرة: قد وثقه يحيى بن معين وعلي بن المديني، وتكلم فيه غير واحد.
وقال البخاري في الصحيح: ويروى عن ابن عباس وجرهَدٍ، ومحمد بن جَحْش عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الفخذ عورة" هذا آخر كلامه.
فأما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي (٢٧٩٨)، وقال: حسن غريب، هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: أبو يحيى القَتّات، واسمه عبد الرحمن بن دينار. وقيل: اسمه زاذان. وقيل: عمران، وقيل: غير ذلك. وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.