أَبَيْتَ فإلي الكعبين، وإيَّاكَ وَإِسبَالَ الإِزَار، فإِنَّها مِنَ المَخِيلَة، وإِن اللَّه لا يُحِبُّ المخيلة، وإِن امْرُؤ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بما يعلمُ فيك فلا تُعَيِّره بما تعلم فيه، فإنما وَبالُ ذلك عليه".[حكم الألباني: صحيح]
• واقتصر فيه على قصة السلام.
وأخرجه الترمذي (٢٧٢٢) والنسائي (٩٦٩١ - الكبرى) مختصرًا. وقال الترمذي: حسن صحيح.
٤٠٨٥/ ٣٩٢٦ - وعن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ ينظر اللَّه إليه يوم القيامة، فقال أبو بكر: إنَّ أَحَدَ جانبي إزاري يَسْتَرْخِي، إني لأتعاهد ذلك، قال: لَسْتَ مِمَّنْ يَفْعَلُهُ خُيَلاءَ".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٣٦٦٥) والنسائي (٥٣٢٧، ٥٣٣٥، ٥٣٣٦) ومسلم (٢٠٨٥) والترمذي (١٧٣٠) وابن ماجة (٣٥٦٩)(ومسلم والترمذي وابن ماجة) دون قصة أبي بكر.
٤٠٨٦/ ٣٩٢٧ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: بينما رجلٌ يُصَلِّي مُسْبِلًا إزاره، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ، فذهَب فتوضأَ، ثمَّ جاء، ثم قال: اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ، فقال له رجل: يا رسول اللَّه، ما لَكَ أمرتَه أن يتوضأَ، ثم سكتَّ عنه؟ قال: إنه كان يُصَلِّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ، وإنَّ اللَّه لا يقبلُ صَلَاةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ".[حكم الألباني: ضعيف]
• وتقدم في كتاب الصلاة.
وفي إسناده: أبو جعفر، رجلٌ من أهل المدينة، لا يعرف اسمه.
٤٠٨٧/ ٣٩٢٨ - وعن أبي ذَرّ -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، ولهمْ عذابٌ أَليم، قلت: مَن هم يا رسول اللَّه، فقد خابوا وخَسِروا؟ فأعادها ثلاثًا، قلت: من هم؟ خابوا وخسروا، فقال: المُسْبِلُ، وَالمَنَّانُ، وَالمُنْفِّقُ سِلْعَتَهُ بالْحلِفِ الْكاذِبِ، أو الفاجر".[حكم الألباني: صحيح: م]