٤١٦٩/ ٤٠٠٦ - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال:"لَعَنَ اللَّه الواشماتِ والمستوشمات- قال محمَّد، وهو ابن عيسى -والواصلاتِ- وقال عثمان، وهو ابن أبي شيبة -والمتنمِّصات- ثمَّ اتفقا: والمتفَلِّجاتِ للحُسْنِ، المُغيِّراتِ خَلْقَ اللَّه عز وجل، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، زاد عثمان: كانت تقرأ القرآن، ثمَّ اتفقا -فأتته، فقالت: بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات- قال محمد: والواصلات، وقال عثمان: والمتنمصات، ثمَّ اتفقا -والمتفلجات- قال عثمان: للحُسْن، المغيرات خلق اللَّه تعالى- فقال: وما لي لا ألعن من لعنَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو في كتاب اللَّه تعالى؟ قالت: لقد قرأت ما بين لَوْحَيِ المصحف فما وجدته، فقال: واللَّه إن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه، ثمَّ قرأ:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: ٧]، قالت: إني أري بعضَ هذا على امرأتك، قال: فادخُلي، فانظري، فدخلت، ثمَّ خرجت، فقال: ما رأيتِ؟ وقال عثمان: فقالت: ما رأيتُ؟ فقال: لو كان ذلكِ ما كانت معنا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٤١٧٠/ ٤٠٠٧ - وعن ابن عباس -وهو عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- قال:"لُعِنت الواصلة والمستوصلةُ، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة من غير داءِ".
قال أبو داود: وتفسير الواصلة: التي تصل الشعر بشعر النساء، والمستوصلة: المعمول بها، والنامصة: التي تَنْقُش الحاجب حتى تُرِقَّه، والمتنمصة: المعمول بها، والواشمة: التي تجعل الخِيلانَ في وجهها بكحل أو مداد، والمستوشمة: المعمول بها.[حكم الألباني: صحيح: غاية المرام (٩٥)]