فلما رآهم قد اتخذوها رمى به، وقال: لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا، ثم اتخذ خاتمًا من فضة نقش فيه "محمد رسول اللَّه"، ثم لبس الخاتم بعده أبو بكر، ثم لبسه بعد أبي بكر عمر، ثم لبسه بعده عثمان حتى وقع في بئر أَريس".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٤٢١٩/ ٤٠٥٥ - وعنه في هذا الخبر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فنقش فيه "محمد رسول اللَّه"، وقال:"لا ينقش أحد على خاتمي هذا -ثم ساق الحديث".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (٥٥/ ٢٠٩١) والترمذي في الشمائل (٨٩ - الدعاس) والنسائي (٥٢١٦، ٥٢٨٨) وابن ماجة (٣٦٣٩) والبخاري (٥٨٧٠).
٤٢٢٠/ ٤٠٥٦ - وعنه بهذا الخبر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"فالتَمسُوهُ فلم يجدوه، فاتخذَ عثمان خاتمًا ونقش فيه: "محمد رسول اللَّه"، قال: فكان يختم به، أو يَتَخَتَّم به".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد منكر المتن]
• وأخرجه النسائي (٥٢١٧).
في إسناده المغيرة بن زياد الموصلي، وقد وثقه وكيع بن الجرّاح، ووثقه يحيى بن معين مرة. وقال مرة: لا بأس به، له حديث واحد منكر.
وقال الإمام أحمد: مضطرب الحديث، منكر الحديث، وقال أيضًا: كل حديث رفعه مغيرة بن زياد. فهو منكر.
وسئل أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان عنه؟ فقالا: شيخ. فقلت: يحتج بحديثه؟ فقالا: لا.