عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ثم يزيد بن الوليد، ثم إبراهيم بن محمد، ثم مروان بن محمد.
وقيل: هذا إنما يكون بعد خروج المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، وفي كتاب دانيال ما يدل على ذلك.
وقيل: أراد وجود اثنى عشر خليفة في جميع مدة الخلافة إلى يوم القيامة، يعملون بالصواب، وإن لم تتوالى أيامهم، فقد يكون الرجل منصفًا، ويأتي بعده من يجور.
وقيل: يكون اثنا عشر أميرًا نصف الخلافة العلوية مرضيين.
وقوم يقولون: تتوالى إمارتهم.
وقوم يقولون: يكونون في زمن واحد، كلهم من قريش.
وأراد عليه الصلاة والسلام أن يخبرنا بأعاجيب ما يكون بعده من الفتن، حتى يفترق الناس في وقت واحد على اثنى عشر أميرًا، وما زاد على الاثنى عشر فهو زيادة في التعجب، واللَّه عز وجل أعلم.
٤٢٨٠/ ٤١١١ - وعن عامر -وهو الشعبي- عن جابر بن سَمُرة، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"لَا يَزَالُ هَذَا الدينُ عَزِيزًا إلى اثْنَيْ عَثرً خَلِيْفَةً، قال: فكبَّر الناس وضَجُّوا، ثم قال كلمةً خفيَّةً، قلت لأبي: يا أبةِ، ما قال؟ قال: كلهم من قريش".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (١٨٢١).
٤٢٨١/ ٤١١٢ - وعن الأسود بن سعيد الهمداني، عن جابر بن سمرة -بهذا الحديث- زاد:"فلما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا: ثمَّ يَكونُ ماذا؟ قال: ثم يَكُون الهرْجُ".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "فلما رجع. . " انظر ما قبله]