وقال: وفي المهدي أحاديث جياد، من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ. بلفظ:"رجل من أهل بيته" على الجملة مجملًا، هذا آخر كلامه.
وفي إسناده هذا الحديث أيضًا: زياد بن بَيان، قال الحافظ أبو أحمد بن عدي: زياد بن بيان سمع علي بن نفيل جد النفيلي.
وفي إسناده: نظر سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري وساق الحديث، وقال: والبخاري إنما أنكر من حديث زياد بن بيان هذا الحديث، وهو معروف به. هذا آخر كلامه.
وقال غيره: وهو كلام معروف من كلام سعيد بن المسيب، والظاهر: أن زياد بن بيان وهِمَ في رفعه.
٤٢٨٥/ ٤١١٦ - وعن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المهديُّ مِنِّي، أجْلَي الجبهةِ، أقْنَى الَأَنْفِ، يملأ الأرضَ قِسْطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا، يملك سَبْع سنين".[حكم الألباني: حسن - الروض (٢/ ٥٣) المشكاة (٥٤٥٤)]
• في إسناده: عمران القَطَّان، وهو أبو العوام عمران بن داوَر القطان البصري استشهد به البخاري، ووثقه عفان بن مسلم، وأحسن عليه الثناء يحيى بن سعيد القطان، وضعفه يحيى ابن معين والنسائي.
٤٢٨٦/ ٤١١٧ - عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له، عن أم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يَكُونُ اخْتِلافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فيخرج رجلٌ من أهل المدينة هَارِبًا إلى مكة، فيأتيه ناسٌ من أهل مكة فيخرجونه، وهو كاره، فيبايعونه، بين الركن والمقام ويبعث، إليه بعث من الشام فيُخْسَف بهم بالبَيْداء بين مَكَّة والمدينة، فإذا رأى الناسُ ذلك: أتاه أبدال الشام، وعصائبُ أهل العراق، فيبايعونه، ثم يَنْشَأ رجلٌ منْ قريش، أخوالُه كَلْبٌ، فيبعث إليهم بعثًا، فيظهرون عليهم، وذلك بعثُ كلْبٍ، والخيبةُ لمن لم يشهد غَنيمةَ كلب،