ولفظ الترمذي:"من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال".
ولفظ النسائي:"من قرأ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال".
وفي لفظ:"من قرأ العشر الأواخر من الكهف عصم من فتنة الدجال".
وفي لفظ:"من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال".
٤٣٢٤/ ٤١٥٧ - وعن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ليس بيني وبينَه نبيٌّ -يعني: عيسى- وإنه نازلٌ، فإذا رأيتموه، فاعرفوه: رجلٌ مَرْبُوعٌ، إلى الحُمْرَةِ والبياض، بين مُمَصَّرَتَيْن، كأن رأسه يَقْطُر، وإن لم يُصِبْه بلل، فيقاتل الناسَ على الإِسلام، فَيُدَقُّ الصَّليبَ، ويقتل الخنزير، ويَضَعُ الجِزية، ويُهْلِك اللَّه في زمانه الملل كلَّها إلا الإِسلام، ويُهْلِك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنةً، ثم يُتوَفَّى، فَيُصَلِّي عليه المسلمون".[حكم الألباني: صحيح: قصة الدجال، الصحيحة (٢١٨٢)]
• انظر البخاري (٢٢٢) ومسلم (١٥٥)، وابن ماجة (٤٠٧٨) والترمذي (٢٢٣٣).
عبد الرحمن بن آدم -هذا- أخرج له مسلم في صحيحه حديثًا عن جابر بن عبد اللَّه، وهو بصري، يقال فيه: ابن بُرْثُن، وابن بُرْثم، ويقال فيه: ابن أم بُرْثُن، ويقال فيه: مولى أم برثن، يعرف بصاحب السقاية، وهو بضم الباء الموحدة وتسكين الراء وضم الثاء المثلثة، وبعدها نون في قول، وميم في قول.
وقال الدارقطني: عبد الرحمن بن آدم إنما نسب إلى آدم أبي البشر، ولم يكن له أب يعرف.
وقال غيره: إن أمَّ بُرْثن كانت امرأة من بني ضُبيعة، تعالج الطب، وتخالط نساء عبيد اللَّه بن زياد، فكلمت عبيد اللَّه، فولاه، وكان يقال له: ابن أم بُرثن.