٤٣٤٢/ ٤١٧٦ - وعن عمارة بن عمرو -وهو عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري النجّاري المدني- عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"كيفَ بكم بِزَمانٍ -أو يُوشكَ أنْ يأتيَ زَمَن- يُغربَلُ النَّاسُ فِيهِ غَربلةً، تبقى حُثالةٌ مِنَ الناس، قَدْ مَرَجَتْ عُهودُهمْ وَأماناتهمْ، وَاخْتلفُوا، فَكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- فقالوا: كيف بنا يا رسول اللَّه؟ قال: تأخُذونَ ما تَعرِفون، وتَذَرونَ ما تُنكِرونَ، وَتُقبِلونَ عَلَى أمْر خَاصّتكم، وتَذَرُونَ أمرَ عَامّتِكمْ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه مسلم النسائي (١٠٠٣٣ - الكبرى, العلمية) والبخاري (٤٧٨، ٤٧٩، ٤٨٠) بنحوه مختصرًا، وابن ماجة (٣٩٥٧).
٤٣٤٣/ ٤١٧٧ - وعن عكرمة -مولى عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- عنه قال:"بينما نحن حَوْلَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ ذكر الفتنة، فقال: إذَا رَأيتُم الناسَ قدْ مَرَجتْ عُهودهمْ، وَخَفَّتْ أمَاناتهمْ، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قال: فقمتُ إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك، جعلني اللَّه فِداك؟ قال: الْزمْ بيتكَ، وَامْلِكَ عليكَ لِسانكَ، وخُذ بِها تَعرفُ، وَدَع ما تُنكر، وعَلَيك بِأمر خَاصةٍ نَفسك، ودعْ عَنكَ أمرَ العامّة".[حكم الألباني: حسن صحيح: الصحيحة (٢٠٥ و ٨٨٨ و ١٥٣٥)]
• وأخرجه النسائي (١٠٠٣ - الكبرى، العلمية).
وفي إسناده: هلال بن خَبَّاب أبو العلاء، وثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين.
وقال أبو حاتم الرازي: ثقة صدوق، وكان يقال: تغير قبل موته من كبر السنن, وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال أبو جعفر العقيلي: كوفي، في حديثه وَهْم، وتغير بأخَرِةٍ، وذكر له هذا الحديث.
٤٣٤٤/ ٤١٧٨ - وعن عطية العَوْفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أفضلُ الجِهادِ: كلمةُ عَدْلِ عِندَ سُلطان جائر أو أمير جائر".[حكم الألباني: صحيح]