للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٢/ ٤٠٥ - وعن عمرو بن ميمون الأودِيِّ قال: "قدم علينا معاذ بن جبل اليمن، رسولَ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلينا، فلما سمعت تكبيره مع الفجر -رجل أجشّ الصوت- قال: فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتًا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود، فلزمته حتى مات، فقال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها؟ قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يَا رسول اللَّه؟ قال: صل الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سُبْحة".[حكم الألباني: صحيح]

• أخرجه مسلم (٥٣٤) والنسائي (٧٩٩) وابن ماجة (١٢٥٥) كلهم دون ذكر قصة معاذ.

حسن. وأخرج البخاري ومسلم والترمذي من حديث أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني عن ابن مسعود قال: "سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أيَّ العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها"، وفي رواية: "على مواقيتها".

ورواه محمد بن بشار بُندار، والحسن من مُكرَم البزار عن عثمان بن عمر بن فارس، وقالا فيه: "الصلاة لأول وقتها" وقيل: إنه لم يقله غيرهما. وعثمان بن عمر، ومحمد بن بشار: اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثهما، والحسن بن مكرم ثقة.

٤٣٣/ ٤٠٦ - وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها، حتى يذهب وقتها، فصلوا الصلاة لوقتها، فقال رجل: يَا رسول اللَّه، أصلي معهم؟ قال: نعم، إن شئت -وقال سفيان: إن أدركتُها معهم أصلي معهم؟ قال: نعم، إن شئت".[حكم الألباني: صحيح]

• وأخرجه ابن ماجه (١٢٥٧) مختصرًا.

٤٣٤/ ٤٠٧ - وعن قبيصة بن وقاص قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة. فهي لكم، وهي عليهم، فصلوا معهم ما صلوا القبلة".[حكم الألباني: صحيح]

<<  <  ج: ص:  >  >>