أين فلانٌ وفلان؟ فقالا: نَحْنُ ذانِ يا رسول اللَّه، قال: انْزِلَا، فَكُلَا منْ جِيفةِ هذا الحمار، فقالا: يا نبي اللَّه، من يأكلُ من هذا؟ قال: فما نِلْتُمَا منْ عِرْضِ أخيكما آنفًا أشدُّ مِنْ أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهارِ الجنة ينقمس فيها".[حكم الألباني: ضعيف: الإرواء (٢٣٥٤). الضعيفة (٢٩٥٧)]
قلت: عبد الرحمن -هذا- يقال فيه: ابن الصامت، كما تقدم. ويقال فيه: ابن هَضّاد، وابن الهَضَهاض، وصحح بعضهم ابن الهضهاض. وذكره البخاري في تاريخه، وحكى الخلاف فيه، وذكر له هذا الحديث، وقال: حديثه في أهل الحجاز، ليس يُعرف إلا بهذا الحديث الواحد.
٤٤٢٩/ ٤٢٦٧ - وعن ابن عم أبي هريرة، عن أبي هريرة، بنحوه، زاد: "واختلفوا، فقال بعضهم: رُبط إلى شجرة، وقال بعضهم: وُقف".[حكم الألباني: ضعيف]
٤٤٣٠/ ٤٢٦٨ - وعن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-: "أن رجلًا من أسْلَمَ جاء إلى رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاعترفَ بالزِّنا، فأعرضَ عنه، ثم اعترف فأعرضَ عنه، حتى شَهِد على نفسه أربَع شهادات، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أبك جنون؟ قال: لا، قال: أخصَنت؟ قال: نعم، قال: فأمرَ به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرُجِمَ في المصَلَّى، فلما أذْلَقَتْه الحجارةُ فَرَّ، فأُدْرِكَ، فرُجِمَ حتى مات، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خيرًا، ولم يُصَلِّ عليه".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٧/ ٣٥٣): في، إلا أن "خ" قال: "وصلى عليه" وهي شاذة]