للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ما أُراه إلا قال: ذلك: أنه كَرِه أَنْ يُؤكَلَ لحمها، وقد عُمِلَ بها ذلك العمل".[حكم الألباني: حسن صحيح]

• وأخرجه النسائي (٧٣٠٠ - الكبرى، الرسالة) والترمذي (١٤٥٥) وابن ماجة (٢٥٦٤).

وقال البخاري: عمرو بن أبي عمرو: صدوق. ولكنه رَوى عن عكرمة مناكير، وقال أيضًا: ويروي عمرو عن عكرمة في قصة البهمية، فلا أدري: سمع أم لا؟

وأخرج هذا الحديث ابن ماجة (×) في سننه من حديث إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس. قال: قال رسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من وقع على ذات مَحْرَم فاقتلوه، ومن وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة".

وإبراهيم بن إسماعيل -هذا- هو ابن أبي حبيبة الأنصاري مولاهم المدني، كنيته: أبو إسماعيل، قال الإمام أحمد: ثقة. وقال البخاري: منكر الحديث، وضعفه غير واحد من الحفاظ.

٤٤٦٥/ ٤٣٠٠ - وعن عاصم عن أبي رَزِين، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: "ليس على الذي يأتي البهيمة حَدٌّ".[حكم الألباني: حسن: الإرواء (٨/ ١٢ - ١٣)]

• وأخرجه النسائي (٧٣٠١ - الكبرى، الرسالة) والترمذي (١٤٥٥ م).

وهذا هو حديث عاصم الذي أشار إليه أبو داود في الباب الذي قبله.

وعاصم: هو ابن أبي النَّجود.

وأبو رَزين: هو مسعود بن مالك الأسدي مولاهم الكوفي.

اختلف العلماء فيمن أتى بهمية.

فمنهم من قال: إنه كالزنى، يفرق فيه بين البكر والمحصن، وهو قول الحسن البصري، وأحد أقوال الشافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>