لتَفَسَّخَتْ عِظامه، ما هو إلا جِلدٌ على عَظْمٍ، فأَمر رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ياخذوا له مائةَ شِمرَاخٍ، فيضربوه بها ضَربَةً واحدةً".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٢٥٧٤).
وقد روي عن أبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي أمامة عن أبيه، وعن أبي أمامة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وعن أبي أمامة عن سعيد بن سعد بن عُبادة، وروي أيضًا عن أبي حازم عن سهل بن سعد.
٤٤٧٣/ ٤٣٠٨ - وعن أبي جُميلة -واسمه: ميسرة الطُّهوِي الكوفي- عن علي -رضي اللَّه عنه-، قال: "فَجَرَتْ جارية لآلِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا عليُّ انطلق، فاقِف عليها الحدَّ، فانطلقتُ، فإذا بها دَمٌ يسيل، لم ينقطع، فأتيته، فقال: يا عليّ، أفَرغْتَ؟ قلت: أتيتُها ودَمُها يسيل، فقال: دعها حتى ينقطع دَمُها، ثم أَقِف عليها الحدَّ، وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٢٤٩٩): م، دون قوله: "وأقيموا الحدود. . " الإرواء (٢٣٢٥)]
• قال أبو داود: وكذلك رواه أبو الأحوص عن عبد الأعلَى، ورواه شُعبة عن عبد الأعلَى، فقال فيه: "لا تضربها حتى تَضَعَ"، والأول: أَصَحُّ.
وأخرجه النسائي (٧٢٢٨ - الكبرى، الرسالة) باللفظ الأول، واللفظ الثاني، وفي إسناده: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي: ولا يحتج به. وهو كوفي.
انظر مسلم (١٧٠٥) والترمذي (١٤٤٠).
وأبو الأحوص: هو سَلَّام بن سُليم الحنفي، كوفي ثقة.
والثعلبي: بالثاء المثلثة والعين المهملة.
وأبو الأحوص: بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة، وبعد الواو المفتوحة: صاد مهملة.
وقد أخرج مسلم (١٧٠٥) في صحيحه من حديث أبي عبد الرحمن السلمي -عبد اللَّه بن حبيب- قال: "خَطَبَ عَليّ -رضي اللَّه عنه-. فقال: أيها الناس، أقيموا على أرقَّائكم الحدّ، من أحصن