وقال ابن عباس:"شرب رجل فسكر، فَلُقِيَ يميل في الفج، فانْطُلِقَ به إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما حاذَى بدارِ العباس انفلت، فدخل عَلَى العباس فالْتَزَمه، فذُكِرَ ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فضحك، وقال: أفعَلَها؟ ولم يأمر فيه بشيء".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٣٦٢٢)]
• قال أبو داود: وهذا مما تفرد به أهل المدينة.
٤٤٧٧/ ٤٣١٢ - وعن أبي هريرة:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتِيَ برجلٍ قَدْ شَرِبَ، فقال: اضْرِبُوهُ. قال أبو هريرة: فَمِنَّا الضاربُ بيده، والضاربُ بِنَعلِه، والضاربُ بثَوْبه، فلما انصرفَ قال بعضُ القوم: أخزاكَ اللَّه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تقولوا هكَذَا، لَا تُعِينُوا عليه الشيطان".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٣٦٢١): خ]
• وأخرجه البخاري (٦٧٧٧).
٤٤٧٨/ ٤٣١٣ - وفي رواية لأبب داود قال فيه بعد الضرب:"ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأصحابه: بَكِّتُوه، فأقبلوا عليه يقولون: ما اتقيتَ اللَّه، ما خَشِيتَ اللَّه، وما اسْتَحيَيْتَ من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم أرسلوه -وقال في آخره: ولكِنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ اغفر لَه، اللَّهُمَّ ارحمه".[حكم الألباني: صحيح]
٤٤٧٩/ ٤٣١٤ - وعن أنس بن مالك:"أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَلَدَ في الخمر بالجَريدِ والنِّعال، وجَلد أبو بكر -رضي اللَّه عنه- أربعين، فلما وَلِيَ عمرُ دعا الناس، فقال لهم: إن الناس قد دَنَوا من الرِّيف -وقال مسدد: من القُرى والريف- فما ترَوْنَ في حَدِّ الخمر؟ فقال له عبد الرحمن بن عَوْف: نَرى أن تجعله كأخَفِّ الحدود، فجلد فيه ثمانين".