كنت معك حتى أنظرَ إليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمَا إنك يا أبا بكر أوَّلُ من يدخل الجنة من أمتي".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٦٠٢٤)]
• في إسناده: أبو خالد الدَّالانِيُّ، يزيد بن عبد الرحمن، وثقه أبو حاتم الرازي، وقال ابن معين: ليس به بأس.
وعن الإمام أحمده نحوه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضِلات؟ !
٤٦٥٣/ ٤٤٧٨ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا يَدْخُلُ النارَ أحد ممن بايع تحت الشجرة".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٤١٣٣): م]
• وأخرجه الترمذي (٣٨٦٠) والنسائي (١١٥٠٨ - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه مسلم (٢٤٩٦) في صحيحه من حديث جابر بن عبد اللَّه عن أم مبشر: أنها سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول عند حفصه: "لا يدخل النار إن شاء اللَّه من أصحاب الشجرة أحد -الذي بايعوا تحتها".
وذكر قصة حفصة بنت عمر -رضي اللَّه عنها-.
٤٦٥٤/ ٤٤٨٩ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ مُوسَى -وهو ابن إسماعيل: "فلعل اللَّه. وقال ابن سنان، وهو أحمد- اطلَّع اللَّهُ على أهل بَدْرٍ، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم".[حكم الألباني: حسن صحيح: ق. علي]
• وهذا الفصل قد أخرجه البخاري (٣٠٠٧) ومسلم (٢٤٩٤) وأبو داود (٢٦٥٠) والترمذي (٣٣٠٥) والنسائي (١١٥٨٥ - الكبرى، العلمية) في الحديث الطويل من حديث علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-.