• عمر مولى غُفْرة: لا يحتج بحديثه. ورجل من الأنصار مجهول وقد روى من طريق آخر عن حذيفة، ولا يثبت.
٤٦٩٣/ ٤٥٢٨ - وعن أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه خلقَ آدم من قَبْضَةٍ قَبَضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قَدْرِ الأرض: جاء منهم الأحمرُ، والأبيضُ، والأسودُ، وبين ذلك، والسَّهْلُ، والحَزْنُ، والخبيثُ، والطيبُ".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٣١٤٣)]
• وأخرجه الترمذي (٢٩٥٥)، وقال: حسن صحيح.
٤٦٩٤/ ٤٥٢٩ - وعن علي -رضي اللَّه عنه-، قال:"كنَّا في جنازةٍ فيها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ببَقِيع الْغَرْقَدِ، فجاءَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَجَلَس ومعه مِخْصَرَةٌ فجعل يَنْكُت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسَه، فقال: ما منكم من أحدٍ، ما من نَفْسٍ منفوسة إلا قد كُتِبَ اللَّه مكانُها من النار أو الجنة، إلا قد كُتبت شَقِيِّةً أو سعيدةً، قال: فقال رجل من القوم: يا نبيَّ اللَّه، أوَ لا نمكثُ على كتابنا ونَدَعُ العملَ، فمن كان من أهل السعادة ليكونَنَّ إلى السعادة، ومن كان من أهل الشِّقْوَة لَيَكُونَنَّ إلى الشِّقْوة؟ قال: اعْمَلُوا: فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ: أمَّا أهلُ السعادة: فَيُيَسَّرون للسعادة، وأما أهلُ الشقوة، فييسرون للشقوة، ثم قال نبي اللَّه: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٥ - ١٠].[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٧٨): ق]
٤٦٩٥/ ٤٥٣٠ - وعن يحيى بن يَعْمَر، قال: "كان أولَ من تكلَّم في القدر بالبصرة مَعْبَدُ الجُهَنيُّ، فانطلقت أنا وحُميد بن عبد الرحمن الحِمْيَرِي حاجَّيْن، أو مُعْتَمرين، فقلنا: لو لَقِينا أحدًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسألناهُ عَمَّا يقول هؤلاء في القد؟ فوفَّقَ اللَّهُ لنا عبدَ