للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي إسناده: أبو يسار القرشي، سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: مجهول.

وأبو هاشم قيل: هو ابن عم أبي هريرة.

٤٩٢٩/ ٤٧٦١ - وعن أم سلمة -رضي اللَّه عنها- "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل عليها وعندها مُخَنَّث، وهو يقول لعبد اللَّه أخيها: إن يفتح اللَّه الطائفَ غدًا دَلَلْتُك على امرأة تُقْبِل بأربع، وتُدْبِر بثمانٍ، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أخرجوهم من بيوتكم".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٩٠٢): ق]

• قال أبو داود: المرأة كان لها أربع عَكَن في بطنها.

وأخرجه البخاري (٤٣٢٤) ومسلم (٢١٨٠) والنسائي (٩٢٤٥ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (١٩٠٢، ٢٦١٤).

والمخنث: اسمه هِيت -بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها تاء ثالث الحروف، هكذا ذكره البخاري وغيره.

وقيل: اسمه ماتِع -بالتاء ثالث الحروف.

وقيل: أنَّه.

وقيل: هِنْب -بالهاء المكسورة وبعدها نون ساكنة وباء موحدة.

وذكر بعضهم: أن هِيتًا وماتعا وَأَنَّه: أسماء لثلاثةٍ من المخنثين، كانوا على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

ولم يكونوا يُزنون بالفاحشة الكبرى، إنما كان تأنيثهم: لينًا في القول وخضابًا في الأيدي والأرجل، كخضاب النساء، ولَعبا كلعبهن.

والمرأة: بادية -بباء موحدة، وبعد الألف دال مهملة، وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.

وقيل فيها: بادنة -بعد الدال المهملة نون، والمشهور بالياء.

وأبوها: غيلان بن سلمة الثقفي الذي أسلم وتحته عَشْر نسوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>