٤٩٥٥/ ٤٧٨٨ - وعن هانئ -وهو ابن يزيد، والد شريح -رضي اللَّه عنهما-، أنه "لما وَفَد إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع قومه، سمعهم يَكْنُونه بأبي الحَكَم، فدعاه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: إن اللَّه تعالى هو الحكَم، وإليه الحُكْم، فلم تُكنَى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أتوْني فحكمتُ بينهم، فرضِيَ كلا الفريقين، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الولد؟ قال: لي شُريح، ومسلم، وعبد اللَّه، قال: فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٥٣٨٧)]
• قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر.
قال أبو داود: وبلغني أن شريحًا كسر باب تستر، وذلك: أنه دخل من سرب.
وأخرجه النسائي (٥٣٨٧).
٤٩٥٦/ ٤٧٨٩ - وعن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جَدِّه، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما اسمك؟ قال: حَزْن، قال: أنت سَهْل، قال: لا، السهلُ يُوطَأ ويمتهن، قال سعيد: فظننتُ أنه سيصيبنا بعده حُزونة".
• وأخرجه البخاري (٦١٩٠)، وفيه: قال ابن المسيَّب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
أبو المسيب، كنيته: أبو سعيد له صحبة، قرشي مخزومي عائدي، مدني، وأخرج حديثه البخاري ومسلم.
وجده: حَزْن بن أبي وهب، كنيته: أبو وهب، له صحبة أيضًا، انفرد به البخاري.
وحزن: بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي وبعدها نون. قال أهل النسب: في ولده، حُزونة وسوء خلق، معروف ذلك فيهم، لا يكاد يعدم منهم.
٤٧٩٠ - قال أبو داود: وغير النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اسم العاص وعَزيز، وعَتْلَة، وشيطان، والحكم، وغُراب، وحُباب، وشِهاب، فسماه: هشامًا وسمى حَرْبًا: سِلْمًا، وسمى المضطجع: