٥١٢٠/ ٤٩٥٧ - وعن سعيد بن المسيب، عن سُراقة بن مالك بن جُعْشُم المُدْلِجِيِّ -رضي اللَّه عنه- قال:"خَطَبَنَا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: خَيْرُكُمُ المُدَافِع عَنْ عَشِيرَتِهِ، مَا لَمْ يَأْثَمْ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٩٠٦)]
• في إسناده: أيوب بن سُويد، أبو مسعود الحِمْيَرِي السَّيباني، قدم مصر، وحَدَّث بها.
قال أبو داود -في رواية ابن العبد- أيوب بن سويد، وهو ضعيف.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، كان يسرق الأحاديث.
وقال عبد اللَّه بن المبارك: ارْمِ به، وتكلم فيه غير واحد.
وفي سماع سعيد بن المسيب من سراقة المدلجي نظر.
فإن وفاة سراقة كانت سنة أربع وعشرين على المشهور، ومولد سعيد بن المسيب: سنةَ خمسَ عَشْرة على المشهور.
وقد رُوي عن الإمام مالك: أن مولد سعيد بن المسيب: لثلاث سنين بقيت من خلافة عمر، وقُتل عثمان، وهو ابن أربع عَشْرة سنة، فيكون مولده -على هذا- سنة عشرين، أو إحدى وعشرين، فلا يصح سماعه منه، واللَّه عز وجل أعلم.
وجعشم: بضم الجيم وسكون العين المهملة وضم الشين المعجمة، وبعدها ميم.
والسيباني: بفتح السين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها باء بواحدة مفتوحة، وبعد الألف نون، منسوب إلى سَيبان بطن من حِمْيَر.
وقد قيل: إن سراقة توفي بعد عثمان. فعلى هذا، وعلى القول الأول من مولد سعيد: يصح سماعه منه. واللَّه عز وجل أعلم.
٥١٢١/ ٤٩٥٨ - وعن عبد اللَّه بن أبي سليمان، عن جُبَير بن مُطْعِم -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَصَبِيَّةً، وَلَيسَ مِنَا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّة".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٩٠٧) غاية المرام (٣٠٤) وفي (م)(٦/ ٢١) ما يغني عنه]