٥١٦٦/ ٥٠٠٣ - وعن هِلَالٍ بنِ يَسَافٍ، قال:"كُنَّا نُزُولًا في دَارِ سُوَيْدِ بنِ مُقَرِّنٍ، وفينا شيخ فيه حِدَّةٌ، ومعه جارية، فلَطَم وجهها، فما رأيتُ سُويْدًا أشَدَّ غَضَبًا منه ذاك اليومَ، قال: عَجَزَ عَلَيْكَ إِلَّا حُرَّ وجهها؟ لَقَدْ رَأَيْتُنَا سَابعَ سَبْعَةٍ منْ وُلَدِ مُقَرِّنٍ، وما لنا إلا خادم، فَلَطَمَ أَصْغَرُنا وَجْهَهَا، فأمرنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعِتقها".[حكم الألباني: صحيح: م]
٥١٦٧/ ٥٠٠٤ - وعن معاوية بن سُوَيد بن مُقَرِّنٍ، قال:"لَطَمْتُ مولًى لَنَا، فَدَعَاهُ أَبي، وَدَعَانِي، فقال: اقْتَصَّ منه، فَإِنَّا مَعْشَرَ بَني مُقَرِّنٍ، كُنَّا سَبْعَة عَلَى عَهْدِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وليس لنا إلا خادِمٌ، فَلَطَمَهَا رَجُلٌ مِنَّا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَعْتِقُوهَا، قالوا: إنه لَيْسَ لنَا خَادِمٌ غَيرَها، قال: فَلْتَخْدُمْهُمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا، فإِذَا اسْتَغْنُوا فَلْيُعْتِقُوهَا".[حكم الألباني: صحيح: م (٥/ ٩٠ - ٩١)]
• وقد تقدم.
وأخرجه مسلم (٣١/ ١٦٥٨).
ومقرن: بضم الجيم وفتح القاف، وتشديد الراء وفتحها، وبعدها نون.
٥١٦٨/ ٥٠٠٥ - وعن زاذان -وهو الكِنْدِي، مولاهم الكوفي -رضي اللَّه عنه-، قال:"أتيتُ ابنَ عمر -رضي اللَّه عنهما-، وقد أعتق مملوكًا له، فَأَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ عُودًا، أوْ شَيْئًا، فقال: ما لي فيه من الأجْرِ مَا يَسْوَى هَذَا، سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: مَنْ لَطَمَ مَمْلوكَهُ، أَوْ ضَرَبَهُ: فَكَفَّارَتُهُ: أَنْ يُعْتِقَهُ".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٢١٧٣): م]