• وأخرجه الترمذي (٢٧٥٥). وقال: حسن. هذا آخر كلامه.
وقد تقدم الكلام على هذا الحديث في الورقة التي قبل هذا.
٥٢٣٠/ ٥٠٦٦ - وعن أبي أمامة -وهو الباهلي -رضي اللَّه عنه-، قال: "خرج علينا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتَوَكَّئًا على عَصًا، فقمنا إليه، فقال: لَا تَقُومُوا كما تَقُومُ الْأَعَاجِمُ، يُعَظِّمُ بَعْضُها بَعْضًا".[حكم الألباني: ضعيف: لكن النهي عن فعل فارس في (م): ابن ماجة (٣٨٣٦)]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٨٣٦).
وفي إسناده: أبو غالب، واسمه: حَزَوّرٌ، ويقال: نافع، ويقال: سعيد بن الحزوّر، قال يحيى بنُ مَعين: صالح الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات.
وقال ابن سعد في الطبقات: وسمعت من يقول: اسمه: نافع، وكان ضعيفًا منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: لا يعتبر به، وقال مرة: ثقة. هذا آخر كلامه.
وحزَوّر: بفتح الحاء المهملة، وبعدها زاي مفتوحة، وواو مشَدّدة مفتوحة وبعدها راء مهملة، وهو مذكور في الأسماء المفردة.
وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر: "أنهم لما صَلَّوْا خَلْفَه قعودًا، قال: فلما سَلَّم، قال: إن كِدْتُم آنفًا أن تفعلون فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم، وهم قعود، فلا تفعلوا".