للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أؤمهم، وعليَّ بُردة لي صغيرة صفراء، فكنت إذا سجدت تكشفت عني. فقالت امرأة من النساء: وارُوا عنَّا عورة قارئكم، فاشتروا لي قميصًا عُمانيًّا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين، أو ثمان سنين".[حكم الألباني: صحيح: خ، نحوه]

• وأخرجه البخاري (٤٣٠٢) والنسائي (٦٣٦) مختصرًا.

٥٨٦/ ٥٥٣ - وفي رواية: "فكنت أؤمهم في بردة موصّلة، فيها فَتْق. فكنت إذا سجدت خرجت اسْتِي".[حكم الألباني: صحيح]

٥٨٧/ ٥٥٤ - وفي رواية: عن عمرو بن سلمة عن أبيه: "أنهم وفَدوا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول اللَّه، من يؤمنا؟ قال: أكثركم جمعًا للقرآن، أو أخذًا للقرآن. فلم يكن أحد من القوم جمعَ ما جمعتُ. قال: فقدموني، وأنا غلام، وعليَّ شَمْلة لي. قال: فما شهدت مجمعًا من حَرْم إلا كنت إمامهم، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا".[حكم الألباني: صحيح: لكن قوله: "عن أبيه" غير محفوظ]

(٥٨٧ بإثر) ٥٥٥ - وفي رواية عن عمرو بن سلمة، قال: "لما وفد قومي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" ولم يقل: "عن أبيه".

• وأخرجه البخاري (٤٣٠٢) بنحوه. وفيه: "وأنا ابن يست، أو سبع سنين" وليس فيه عن أبيه. وأخرجه النسائي (٦٣٦).

٥٨٨/ ٥٥٦ - وعن ابن عمر: "أنه لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العُصْبة، قبل مقدَم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرَهم قرآنًا".[حكم الألباني: صحيح: خ]

٥٥٧ - وفي رواية: "وفيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد".[حكم الألباني: صحيح: خ نحوه]

• وأخرجه البخاري (٦٩٢). وليس فيه ذكر عمر وأبي سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>