٧٣٩/ ٧٠٨ - وعن ميمون المكي:"أنه رأى عبد اللَّه بن الزبير -وصلى بهم- يشير بكَفَّيه حين يقوم، وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض للقيام، فيقوم فيشير بيديه. فانطلقت إلى إبن عباس فقلت: إني رأيت ابن الزبير صلى صلاةً لم أر أحدًا يصليها؟ فوصفت له هذه الإشارة، فقال: إن أحببتَ أن تنظر إلى صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاقتد بصلاة عبد اللَّه بن الزبير".[حكم الألباني: صحيح]
• في إسناده عبد اللَّه بن لهيعة، وفيه مقال.
٧٤٠/ ٧٠٩ - وعن النضر بن كثير -يعني السعدي- قال:"صلى إلى جنبي عبد اللَّه بن طاوس في مسجد الخَيْف فكان إذا سجد السجدة الأولى، فرفع رأسه منها، رفع يديه تِلقاء وجهه، فأنكرت ذلك، فقلت لوُهَيب بن خالد. فقال له وهيب: تصنع شيئًا لم أر أحدًا يصنعه؟ قال ابن طاوس: رأيت أبي يصنعه، وقال أبي: رأيت ابن عباس يصنعه، ولا أعلم إلا أنه قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصنعه".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١١٤٦). النضر بن كثير، أبو سهل السعدي البصري: ضعيف الحديث. وقال الحافظ أبو أحمد النيسابوري: هذا حديث منكر من حديث ابن طاوس.
٧٤١/ ٧١٠ - وعن عبيد اللَّه -وهو العمَري- عن نافع عن ابن عمر:"أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع، وإذا قال سمع اللَّه لمن حمده، وإذا قام من الركعتين رفع يديه. ويرفع ذلك إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٧٣٩) ومسلم (٣٩٠) وابن ماجة (٨٥٨) والنسائي (٨٧٦ - ٨٧٨) و (١٠٥٩) و (١٠٨٨).
وقال (أي البخاري بإثر ٧٣٩): رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.