• وأخرجه ابن ماجة (٨٠٧). وقد ذكر في روايتنا ههنا عن نافع بن جبير عن أبيه. وذكره الحافظ أبو القاسم في الإشراف، في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه.
٧٦٦/ ٧٣٠ - وعن عاصم بن حميد قال:"سألت عائشة بأيِّ شيء كان يَفتتحُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قيامَ الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كَبَّر عشرًا، وحَمد اللَّه عشرًا، وسَبَّح عشرًا، وهَلَّلَ عشرًا، واستغفر عشرًا، وقال: اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني. ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة".
• وأخرجه النسائي (١٦١٧) وابن ماجة (١٣٥٦) دون قوله: "وهلل عشرًا".
٧٦٧/ ٧٣١ - وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال:"سألت عائشة بأيِّ شيء كان نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته: اللهم ربّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلفِ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم".[حكم الألباني: حسن: م]
• وأخرجه مسلم (٧٧٠) والترمذي (٣٤٢٠) والنسائي (١٦٢٥) وابن ماجة (١٣٥٧). قال أبو داود: قال مالك: لا بأس بالدعاء في الصلاة في أوله وأوسطه وفي آخره، في الفريضة وغيرها.
٧٧٠/ ٧٣٢ - وعن رفاعة بن رافع الزُّرَقي -أبو معاذ- قال:"كنا يومًا نصلي وراء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأسه من الركوع قال: سمع اللَّه لمن حمده، قال رجل وراء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: مَنِ المتكلم [بها] آنفًا؟ قال الرجل: أنا يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لقد رأيتُ بضْعَةً وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولُ".[حكم الألباني: صحيح: خ]