تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم اجلس حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".
٨٢١ - وفي رواية: "فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتُك، وما انتقصتَ من هذا فإنما انتقصتَه من صلاتك، وقال فيه: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٧٥٧) ومسلم (٣٩٧) والترمذي (٣٠٣) والنسائي (١٣١٣) بنحوه. وأخرجه البخاري (٦٢٥١) ومسلم (٣٩٧) والترمذي (٢٦٩٢) وابن ماجة (١٠٦٠) والنسائي (٨٨٤) من حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة.
٨٥٧/ ٨٢٢ - وعن علي بن يحيى بن خلاد عن عمه: "أن رجلًا دخل المسجد -فذكر نحوه- قال فيه: فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنه لا تَتم صلاةٌ لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضعَ الوضوء -يعني مواضعه، ثم يكبر ويحمد اللَّه جل وعز وُيثني عليه، ويقرأ بما شاء من القرآن، ثم يقول: اللَّه أكبر، ثم يركع حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: سمع اللَّه لمن حمده، حتى يستويَ قائمًا، ثم يقول: اللَّه أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: اللَّه أكبر، ويرفع رأسه، حتى يستويَ قاعدًا، ثم يقول: اللَّه أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يرفع رأسه فيكبر، فإذا فعل ذلك فقد تمتْ صلاته".[حكم الألباني: صحيح]
• المحفوظ في هذا: علي بن يحيى بن خِلَاد عن أبيه عن عمه رفاعة بنِ رافع، كما سيأتي.
٨٥٨/ ٨٢٣ - وعن علي بن يحيى بن خلّاد عن عمه رفاعة بن رافع -بمعناه، قال: فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يُسبغ الوضوء كما أمره اللَّه، فيغسلَ وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر اللَّه عز وجل ويحمده، ثم يقرأ من القرآن ما أذن له فيه وتيسر -فذكر نحو حديث حماد- قال: ثم يكبر فيسجد فيمكّن وجهه -قال همام [بن يحيى]: وربما قال: جبهته- من الأرض، حتى تطمئن مفاصله