٩١٨/ ٨٨١ - وعنه قال:"بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي صبية يحملها على عاتقه، فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويعيدها إذا قام، حتى قضى صلاته، يفعل ذلك بها".[حكم الألباني: صحيح: خ، مختصرًا]
٩١٩/ ٨٨٢ - وعنه قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي للناس، وأمامةُ بنت أبي العاص على عُنقه، فإذا سجد وضعها".[حكم الألباني: صحيح: م]
• أخرجه مسلم (٤٣/ ٥٤٣).
قال أبو داود: لم يسمع مَخْرَمة -يعني ابن بُكير- من أبيه إلا حديثًا واحدًا.
٩٢٠/ ٨٨٣ - وعنه قال:"بينما نحن ننتظر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للصلاة في الظهر، أو العصر، وقد دعاه بلال للصلاة، إذ خرج إلينا وأمامةُ بنت أبي العاص، بنت بنته، على عنقه، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مُصلَّاه، وقمنا خلفه، وهي في مكانها الذي هي فيه. قال: فكبّر فكبّرنا، قال: حتى إذا أراد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يركعَ أخذها فوضعها، ثم ركع وسجد، حتى إذا فرغ من سجوده، ثم قام أخذها فردها في مكانها، فما زال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصنع بها ذلك في كل ركعة، حتى فرغ من صلاته".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده: محمد بن إسحاق بن يَسَار، وقد أثْنَى عليه غير واحد، وتكلم فيه غير واحد.
٩٢١/ ٨٨٤ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقْتُلوا الأسودين في الصلاة: الحيَّةَ والعقرب".[حكم الألباني: صحيح]