• وقد أخرجه الترمذي من حديث أبي الدرداء وأبي ذر، وقال: حسن غريب. هذا آخر كلامه. وفي إسناده: إسماعيل بن عَيّاش، وفيه مقال، ومن الأئمة من يصحح حديثه عن الشاميين، وهذا الحديث شامي الإسناده وحديث نُعيم بن هَمَّار: قد اختلف الرواة فيه اختلافًا كثيرًا. وقد جمعتُ طرقه في جزء مفرد. وحمل العلماء هذه الركعات على صلاة الضحى، وقال بعضهم: النهار يقع عند أكثرهم على ما بين طلوع الشمس إلى غروبها. وأخرجه أبو داود والترمذي في باب صلاة الضحى. وذكر بعضهم: أن نعيم بن همار روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثًا واحدًا، وذكر هذا الحديث. وقد وقع لنا أحاديث من روايته عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا. وقد قيل في اسم أبيه: هَبّار، بالباء الوحدة، وهدار، بالدال المهملة، وهمام، بميمين، وخمار، بالخاء المعجمة المفتوحة، وحمار، بالحاء المهملة المكسورة.
١٢٩٠/ ١٢٤٦ - وعن كُريب مولى ابن عباس عن أُم هانئ بنت أبي طالب:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الفتح صلى سُبْحة الضحى ثمانيَ ركعات، يسلم من كل ركعتين".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجه (١٣٢٣).
١٢٩١/ ١٢٤٧ - وعن ابن أبي ليلىَ -وهو عبد الرحمن- قال:"ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى الضحى غير أُم هانئ، فإنها ذكرت: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، وصلى ثماني ركعات، فلم يره أحد صلاهنَّ بعد".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٢٩٢/ ١٢٤٨ - وعن عبد اللَّه بن شقيق قال:"سأَلتُ عائشة: هل كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي الضحى؟ فقالت: لا، إلا أن يجيء من مَغِيبه، قلت: هل كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرِن بين السُّوَر؟ قالت: من المُفصَّل".[حكم الألباني: صحيح: م، الشطر الأول منه]