السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرةً، فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرةً، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرةً، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرةً، فإن لم تفعل ففي عمرك مرةً".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجه (١٣٨٧).
١٢٩٨/ ١٢٥٤ - وعن أبي الجَوْزاء قال: حدثني رجل كانت له صحبة، يُرَوْنَ أنه عبد اللَّه بن عمرو، قال: قال لي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ائتني غدًا أحْبُوك وأُثيبك وأُعطيك، حتى ظننتُ أنه يعطيني عطيةً، قال: إذا زال النهار فقُمْ فصَلِّ أربع ركعات -فذكر نحوه- قال: ثم ترفع رأسك، يعني من السجدة الثانية، فاسْتَوِ جالسًا, ولا تقم حتى تسَبّح عشرًا، وتَحمَد عشرًا، وتُكبِّر عشرًا، وتُهلِّل عشرًا، ثم تصنعُ ذلك في الأربع ركعات، قال: فإنك لو كنتَ أعظم أهل الأرض ذنبًا غُفِر لك بذلك، قال: قلت: فإن لم أستطع أن أُصليها تلك الساعة؟ قال: صَلِّهِا من الليل والنهار".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وذكره أيضًا عن أبي الجوزاء عن ابن عباس، قوله.
وفي رواية فقال: حديثُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
١٢٩٩/ ١٢٥٥ - وعن عروة بن رُويْمٍ قال: حدثني الأنصاري: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لجعفر -بهذا الحديث، فذكر نحوهم، قال: في السجدة الثانية من الركعة الأولى". كما قال في حديث مهدي بن ميمون، يعني حديث أبي الجوزاء عن عبد اللَّه بن عمرو.[حكم الألباني: صحيح]
وقد أخرج حديث صلاة التسبيح: الترمذي وابن ماجة، من حديث أبي رافع، مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع. وقال أيضًا: وقد روي عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غير حديث في صلاة التسبيح، ولا يصح منه كبير شيء. وقال أبو جعفر محمد بن عمرو العُقَيلي الحافظ: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت. هذا آخر كلامه.