• وأخرجه الترمذي (٢٩٤٩) والنسائي (٨٠١٣ - الكبرى- الرسالة) وابن ماجة (١٣٤٧). وقال الترمذي: حسن صحيح. بتخريجه تقدم أبو داود (١٣٩٠).
١٣٩٥/ ١٣٤٩ - وعن وَهْب بن مُنبِّه عن عبد اللَّه بن عمرو:"أنه سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: في كم يقرأ القرآن؟ قال: في أربعين يومًا، ثم قال: في شهر، ثم قال: في عشرين، ثم قال: في خمس عشرة، ثم قال: في عشر، ثم قال: في سبع، لم ينزل من سبع".[حكم الألباني: صحيح: إلا قوله: "لم ينزل من سبع" شاذ لمخالفته لقوله المتقدم: "اقرأه في ثلاث"]
وأخرجه الترمذي (٢٩٤٧) مختصرًا، والنسائي (٢٤٠٠). وقال الترمذي: حسن غريب. وذكر أن بعضهم رواه مرسلًا.
١٣٩٦/ ١٣٥٠ - وعن علقمة والأسود قالا:"أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقال: إنّي أقرأ المفصل في ركعة! فقال: أهَذًّا كهَذِّ الشِّعر، ونَثْرًا كنثر الدَّقَل؟ ! لكن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ النظائر، السورتين في ركعة: الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت في ركعة، وسأل سائل والنازعات في ركعة، وويلٌ للمطففين وعَبَس في ركعة، والمدّثر والمزَّمِّل في ركعة، وهل أتى ولا أُقسم بيوم القيامة في ركعة، وعَمَّ يتساءلون والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كُوِّرت في ركعة".[حكم الألباني: صحيح: دون سرد السور: ق]
قال أبو داود: هذا تأليف ابن مسعود رحمه اللَّه.
• وقد أخرج مسلم (٨٢٢) في صحيحه طرفًا منه في ذكر الهذِّ والنظائر من حديث أبي وائل شقيق بن سَلَمة عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، والبخاري (٧٧٥)، (٤٩٩٦) والترمذي (٦٠٢) والنسائي (١٠٠٤ - ١٠٠٦).