• وأخرجه مسلم (٦٧٨) والترمذي (٤٠١) والنسائي (١٠٧٦)، مشتملًا على الصلاتين.
١٤٤٢/ ١٣٩٣ - وعن أبي هريرة قال:"قنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة العَتَمة شهرًا، يقول في قنوته: اللهم نَجِّ الوليد بن الوليد، اللهم نجِّ سَلَمة بن هشام، اللهم نجِّ المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشْدُدْ وَطْأتك على مُضَر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسِني يوسف، قال أبو هريرة: وأصبح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذاتَ يوم، فلم يَدْعُ لهم، فذكرتُ ذلك له، فقال: وما تراهم قد قَدِموا؟ ! ".[حكم الألباني: صحيح: م، خ، دون قوله:" فذكرت. . . "]
• وأخرجه البخاري (٨٠٤) ومسلم (٢٩٥/ ٦٧٥) وابن ماجة (١٢٤٤) والنسائي (١٠٧٣) و (١٠٧٤) كلهم عدا مسلم دون قوله: "وأصبح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
١٤٤٣/ ١٣٩٣ - وعن ابن عباس قال:"قنتَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شهرًا متتابعًا، في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دُبُر كل صلاة، إذا قال: سمع اللَّه لمن حمده، من الركعة الآخرة، يدعو على أحياء من بني سُلَيم، على رِعْلٍ وذَكْوانَ وعُصَيَّة، ويُؤَمِّن مَنْ خَلْفه".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده: هلال بن خَبَّاب أبو العلاء العبدي مولاهم، الكوفي، نزل المدائن، وقد وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم الرازي، وكان يقال: تغيَّر قبل موته، من كِبَر سنه، وقال العُقيلي: في حديثه وَهَم، وتغير بآخَرَةٍ، وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
١٤٤٤/ ١٣٩٤ - وعن محمد -وهو ابن سيرين- عن أنس بن مالك:"أنه سئل: هل قنت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الصبح؟ فقال: نعم. فقيل له: قبل الركوع، أو بعد الركوع؟ قال: بعد الركوع".[حكم الألباني: صحيح: ق]