• وأخرجه الترمذي (٣٥٧٧)، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. هذا آخر كلامه. ووقع في كتاب أبي داود: هلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده بالهاء. ووقع في كتاب الترمذي وغيره وفي بعض نسخ سنن أبي داود: بلال بن يسار، بالباء الموحدة. وقد أشار الناس إلى الخلاف فيه. وذكره البغوي في معجم الصحابة بالباء، وقال: ولا أعلم لزيد مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا الحديث، وذكر أن كنيته: أبو يسار، بالياء آخر الحروف وسين مهملة، وأن سكن المدينة، وذكره البخاري في تاريخه الكبير أيضًا بالباء، وذكر أن بلالًا سمع من أبيه يسار، وأن يسارًا سمع من أبيه زيد.
١٥١٨/ ١٤٦٢ - وعن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من لزم الاستغفار جعل اللَّه له من كل ضيق مَخْرجًا، ومن كل هَمّ فَرَجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٤٥٦ - عمل اليوم) وابن ماجة (٣٨١٩)، وفي إسناده: الحكم بن مصعب، ولا يحتج به.
١٥١٩/ ١٤٦٣ - وعن عبد العزيز بن صُهَيب قال:"سأل قتادة أنسًا: أي دعوةٍ كان يدعو بها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها: اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذابَ النار".
وفي رواية:"كان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٤٥٢٢) دون الزيادة، ومسلم (٢٦٩٠) والنسائي (في اليوم - ١٠٥٦) بنحوه.