وقال النُّفَيْلي في موضع آخر: من جَمْر جهنم، فقالوا: يا رسول اللَّه، وما يغنيه؟ قال النفيلي في موضع آخر: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ قال: قدْرُ ما يُغدِّيه ويعشيه- وقال النفيلي في موضع آخر: أن يكون له شبَع يوم وليلة، أو ليلة ويوم".[حكم الألباني: صحيح]
١٦٣٠/ ١٥٦٣ - وعن زياد بن الحارث الصُّدَائي قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبايعته -وذكر حديثًا طويلًا- فأتاه رجل، فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه لم يرضَ بحكم نبيّ ولا غيره في الصدقة، حتى حكم فيها هو، فجزَّأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقَّك".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي، وقد تكلم فيه غير واحد.
١٦٣١/ ١٥٦٤ - وعن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، والأُكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس شيئا، ولا يفطنون به فيعطونه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٤٧٩) ومسلم (١٠٣٩) والنسائي (٢٥٧٢) من حديث عطاء بن يسار عن أبي هريرة.
١٦٣٢/ ١٥٦٥ - وعن أبي سَلَمة عن أبي هريرة -مثله- قال: "ولكن المسكين المتَعَفِّف".
١٥٦٦ - وفي رواية: "ليس له ما يستغنى به، الذي لا يسأل، ولا يُعلَم بحاجته فيُتَصَدَّق عليه، فذاك المحروم". ومنهم من جعل: "المحروم" من كلام الزهري.
• وأخرجه النسائي (٢٥٧٣) بنحوه، وليس فيه "فذاك المحروم".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "فذاك المحروم" فإنه مقطوع من كلام الزهري: ق]