١٨٨٦/ ١٨٠٦ - وعن ابن عباس قال:"قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة، وقد وهنتهم حُمَّى يَثْرب، فقال المشركون: إنه يقدَم عليكم قوم قد وهنتهم الحمى، ولقوا منها شرًّا، فأطلع اللَّه سبحانه نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ما قالوا، فأمرهم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا بين الركنين، فلما رأوهم رملوا، قالوا: هؤلاء الذين ذكرتم أن الحمى قد وهنتهم؟ هؤلاء أجْلَدُ منا، قال ابن عباس: ولم يأمرهم أن يرملوا الأشواط للإِبقاء عليهم".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٨٨٧/ ١٨٠٧ - وعن عمر بن الخطاب قال:"فيم الرَّمَلان اليوم والكشف عن المناكب؟ وقد أطَّأ اللَّه الإسلام، ونفى الكفر وأهله؟ مع ذلك لا نَدَع شيئا كنا نفعله على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: حسن صحيح: خ نحوه]
• وأخرجه ابن ماجة (٢٩٥٢) والبخاري (١٦٠٥).
١٨٨٨/ ١٨٠٨ - وعن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما جُعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروةِ وَرَمْيُ الجمار لإقامة ذِكر اللَّه".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٩٠٢). وقال: حديث صحيح.
١٨٨٩/ ١٨٠٩ - وعن أبن عباس:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اضْطَبع، فاستلم فكبَّر، ثم رَمَل ثلاثة أطواف، وكانوا إذا بلغوا الركن اليمانِيَّ، وتغَيَّبوا عن قُريش مَشَوا، ثم يَطْلُعون عليهم يَرْملون، تقول قريش: كأنمهم الغزلان، قال ابن عباس: فكانت سُنَّة".
١٨٩٠/ ١٨١٠ - وعنه:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه اعتمروا من الجِعرَّانة، فرمَلوا بالبيت ثلاثًا، ومشوا أربعًا".