للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أردف الفضلَ بن عباس، وقال: أيها الناس، إن البِرَّ ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة، قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منًى".[حكم الألباني: صحيح: خ، مختصرًا]

١٩٢١/ ١٨٤٠ - وعن كريب أنه سأل أسامة بن زيد: قلت: "أخبرني كيف فعلتم، أو صنعتم، عَشِيَّة رَدِفْتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: جئنا الشِّعبَ الذي يُنيخُ الناس فيه للمُعَرَّس، فأناخ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ناقته، ثم بال، وما قال زهير أهراق الماء، ثم دعا بالوَضوء، فتوضأ وُضوءًا ليس بالبالغ جدًّا، قلت: يا رسول اللَّه، الصلاةَ؟ قال: الصلاةُ أمامك، قال: فركب، حتى قدمنا المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم، ولم يَحلُّوا حتى أقام العشاء وصلى، ثم حلَّ الناس، زاد محمَّد -وهو ابن كثير- في حديثه قال: قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: رَدِفَهُ الفضل، وانطلقت أنا في سُبَّاقِ قريش على رِجْليَّ".[حكم الألباني: صحيح: م، بتمامه، خ، مختصرًا]

• وأخرجه البخاري (٢٦٦٩) ومسلم (١٢٨٠) والنسائي (٣٠٢٤) و (٣٠٢٥ و ٣٠٣١) وابن ماجة (٣١٩).

١٩٢٢/ ١٨٤١ - وعن علي قال: "ثم أردف أسامةَ، فجعل يُعْنِق على ناقته، والناسُ يضربون الإبل يمينًا وشمالًا، لا يلتفتُ إليهم، ويقول: السكينة أيها الناس، ودفع حين غابت الشمس".[حكم الألباني: حسن: دون قوله: "لا يلتفت" والمحفوظ "يلتفت" وصححه الترمذي].

• وأخرجه الترمذي (٨٨٥) بنحوه أتم منه. وقال: حسن صحيح، لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه.

١٩٢٣/ ١٨٤٢ - عن هشام بن عروة من أبيه أنه قال: "سُئل أسامة بن زيد وأنا جالس: كيف كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يسير في حجة الوداع حين دَفع؟ قال: كان يسير العَنَقَ، فإذا وجدَ فَجْوَةً نَصَّ، قال هشام: النَّصُّ فوقَ العَنَقَ".[حكم الألباني: صحيح: ق]

<<  <  ج: ص:  >  >>