-صلى اللَّه عليه وسلم-، فصفَّ مع المسلمين. فصلى وراء عبد الرحمن بن عوف الركعة الثانية، ثم سلم عبد الرحمن، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاته، ففزِع المسلمون، فأكثروا التسبيح، لأنهم سبقوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصلاة، فلما سلم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لهم: قد أصبتم -أو- قد أحسنتم".[حكم الألباني: صحيح]
١٥٠/ ١٣٧ - وعنه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ ومسح ناصيَتَه. وذكر فوق العمامة".
١٣٨ - وعنه: "أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يمسح على الخفَّين، وعلى ناصيته، وعلى عمامته".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٨١، ٨٣/ ٢٧٤) والترمذي (١٠٠) والنسائي (٨٢) و (١٠٧ - ١٠٩).
١٥١/ ١٣٩ - وعن عُروة بن المغيرة بن شُعبة عن أبيه قال: "كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في رَكْبَةٍ، ومعي إداوة، فخرج لحاجته، ثم أقبل، فتلقَّيْتُه بالإداوة، فأفرغتُ عليه، فغسل كفيه ووجهه، ثم أراد أن يخرج ذراعيه، وعليه جُبة من صوف من جِباب الرُّوم ضيِّقة الكمَّين، فضاقت، فادَّرَعَهما ادِّراعًا، ثم أهْوَيت إلى الخفين لأنزعهما، فقال لي: دع الخفين، فإني أدخلت القدمين الخفين وهما طاهرتان، فمسح عليهما". قال الشَّعْبي: شهد لي عُروة على أبيه وشهد أبوه على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٥٢/ ١٤٠ - وعن الحسنِ -وهو البَصْريُّ- عن زُرارة بن أوفَى: أن المغيرة بن شعبة قال: "تخلَّفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر هذه القصة- قال: فأتينا الناس، وعبد الرحمن بن عوف يصلي بهم الصبح، فلما رأى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أراد أن يتأخَّر، فأومأ إليه أن يمضيَ، قال: فصليتُ أنا