• في إسناده: عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقد تكلم فيه غير واحد، ووثقه الإمام مالك بن أنس، واستشهد به البخاري. وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما:"أن سَودة بنتَ زَمْعَة وهبتْ يومها لعائشة، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقسم لعائشة يومها ويوم سودة".
٢١٣٦/ ٢٠٤٩ - وعن معاذة عن عائشة قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منّا، بعد ما نزلت:{تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ}[الأحزاب: ٥١] قالت معاذة: فقلت لها: ما كُنتِ تقولين لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: أقول: إن كان ذلك إليَّ لم أُوثِرْ أحدًا على نفسي".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢١٣٧/ ٢٠٥٠ - وعن يزيد بن بابَنُوس عن عائشة:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثَ إلى النساء -تعني في مرضه-، فاجتمعن، فقال: إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتُنَّ أَن تأذنَّ لي فكونَ عند عائشة، فعلتُنَّ؟ فأذِنَّ له".[حكم الألباني: صحيح: خ، مختصرًا]
• أخرجه البخاري (١٩٨) وابن ماجة (١٦١٨) كلامها بنحوه من قول عائشة.
ذكر بعضهم عن أبي حاتم الرازي أنه قال: يزيد بن بابنوس مجهول، ولم أر ذلك فيما شاهدته من كتاب أبي حاتم. فلعله ذكره في غيره. وذكر البخاري أنه سمع من عائشة، وأنه من السبعة الذين قاتلوا عليًّا -رضي اللَّه عنه-.
٢١٣٨/ ٢٠٥١ - وعن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد سفرًا أَقْرَعَ بين نسائه، فأَيَّتَهُنَّ خرج سَهْمُهَا خرج بها معه، وكان يَقْسِم لكل امرأَة منهن يومها وليلتها، غير أن سَوْدَةَ بنتَ زَمْعَة وهبتْ يومها لعائشة".[حكم الألباني: صحيح: ق]