وذكرت ما شاء اللَّه أن تذكر، وقالت حبيبة: يا رسول اللَّه كلُّ ما أعطاني عندي، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بن قيس: خُذْ مِنْهَا، فأخذ منها، وجلست في أهلها".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٣٤٦٢).
٢٢٢٨/ ٢١٣٦ - وعن عائشة: "أن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس بن شَمَّاس، فضربها فكسر بَعْضَها، فأتت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد الصبح، فدعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثابتًا، فقال: خُذْ بَعْضَ مالها وفَارِقْهَا، فقال: ويَصْلُح ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: نعم، قال: فإني أَصدَقْتُهَا حديقتين، وهما بيدها، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: خُذْهُما وفَارِقْهَا، ففعل".[حكم الألباني: صحيح]،
٢٢٢٩/ ٢١٣٧ - وعن ابن عباس: "أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه، فجعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عِدَّتَهَا حَيْضَةً".[حكم الألباني: صحيح]
وذكر أنه رُوي مرسلًا. وأخرجه الترمذي (١١٨٥ م) مسندًا. وقال: هذا حديث حسن غريب.
٢٢٣٠/ ٢١٣٨ - وعن ابن عمر قال: "عدة المختلعة حيضة".[حكم الألباني: صحيح موقوف]
• قال: واختلف أهل العلم في عدة المختلغة: فقال أكثر أهل العلم من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وغيرهم: إن عدة المختلعة عدة المطلقة، وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة، وبه يقول أحمد وإسحاق. وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم - وغيرهم: عدة المختلعة حيضة، قال إسحاق: وإن ذهب ذاهب إلى هذا فهو مذهب قوي. وذكر غيره: أنه أدلُّ شيء على أن الخلع فسخ، وليس بطلاق، وذلك أن اللَّه سبحانه قال:{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}[البقرة: ٢٢٨] فلو كانت هذه مطلقة لم يقتصر لها على حيضة واحدة.