والكَسْراء، فالمصفرة: التي تستأصل أذنها، حتى يبدو سِماخُها، والمستأصلة: التي استؤصل قرنها من أصله، والبخقاء: التي تُبخَق عينها، والمشيّعة: التي لا تتبع الغنم، عَجَفًا وَضَعْفًا، والكسراء: الكسير".[حكم الألباني: ضعيف]
٢٨٠٤/ ٢٦٨٦ - وعن علي، قال: "أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نَسْتَشْرِفَ العَيْنَ والأذن، ولا نضحِّيَ بعوراء، ولا مُقابَلَةٍ، ولا مُدابَرَةٍ، ولا خَرْقاء، ولا شَرقاء، قال زهير -فقلت لأبي إسحاق -وهو السبيعي- أذكَرَ عَضْباء؟ قال: لا، قلت: فما المقابلة؟ قال: يُقْطَع طرَف الأذن، قلت: فما المدابرة؟ قال: يقطع من مُؤْخَر الأذن، قلت: فما الشرقاء؟ قال: تُشَقّ الأذن، قلت: فما الخرقاء؟ قال: تُخْرَقُ أذنها لِلسِّمَةِ".[حكم الألباني: ضعيف، إلا جملة الأمر بالاسشراق]
• وأخرجه الترمذي (١٤٩٨، ١٤٩٨ م) والنسائي (٤٣٧٢، ٤٣٧٦) وابن ماجة (٣١٤٢). وقال الترمذي: حسن صحيح.
٢٨٠٥/ ٢٦٨٧ - وعنه: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن يضحَّى بعضْباء الأذن والقرن".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (١٥٠٤) والنسائي (٤٣٧٧) وابن ماجة (٣١٤٥). وقال الترمذي: حسن صحيح.
٢٨٠٦/ ٢٦٨٨ - وعن قتادة، قال: قلت لسعيد بن المسيب: "ما الأعضب؟ قال: النِّصْفُ فما فوقه".
• انظر النسائي (٤٣٧٧).
قال أبو داود: جُرَى: بصري سَدوسي، لم يحدث عنه إلا قتادة. هذا آخر كلامه.
وفي تصحيح الترمذي لهذا الحديث نظر، فإن جَرى بن كليب: هو الذي روى هذا الحديث عن علي، وقد سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: شيخ لا يحتج بحديثه، وقال علي بن